البيئة ثروة ......... فلنحافظ عليها

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مواضيع حول البيئة


    البيئة العربية

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 24
    تاريخ التسجيل : 29/06/2010

    البيئة العربية Empty البيئة العربية

    مُساهمة  Admin الأربعاء يونيو 30, 2010 2:54 pm

    الشجرة وأهميتها فى المحافظة على البيئة وحمايتها من التلوث

    ارتبطت حياة الانسان على الأرض منذ بدء الخليقة بالشجرة من خلال قصة آدم وحواء أم البشر والشجرة منذ القدم حظيت باحترام الشعوب حظوة كبيرة بلغت حد التقديس ذلك لأنها تلازم الانسان في احتياجاته اليومية طوال الحياة وقد ذكر وصف الشجرة علاقتها بالانسان في كثير من المدونات القديمة والمؤلفات التراثية والكتب العلمية والبحثية وفي لغة الشعر والأدب وأكثر الأديان السماوية ذكرت قدسية الشجرة وأولها القرآن الكريم ومن الطريف أنه حتى يومنا هذا مازال الناس تدق على الخشب طردا للشر وابعادا للحسد وفي ذلك اشارة بأنه للشجرة تأثيرات روحية كبيرة عرفها الانسان في بقاع مختلفة من العالم فالشجرة تلازم الانسان من خلال انتاجها لأكثر من عشرة آلاف مادة خصصت لاستعمالاته المتنوعة واحتياجاته اليومية المتعددة فبعد أن عاش الانسان وتعايش مع الشجرة تفيأ بظلها وأكل من ثمارها وتباهى في زهورها وجمالها وتمتع بنسمات منعشة في غاباتها فإنه يتمتع أكثر بأخشابها بعد أن تجف عروق الخضرة وتذبل الأغصان فقد بقي الخشب مصدرا لمنتجات يصعب حصرها على الرغم من انتاج مواد صناعية منافسة فهو يستعمل في البناء والأثاث واعمدة المناجم والجسور والقوارب والحوامات ومدارج الطائرات السمتية وألواح البناء‏ والخشب هو المادة الخام لصناعة الورق المقوى والسيلوفان والأفلام الفوتوغرافية والمعطرات الصناعية .‏

    حيث أن الخشب هو الوقود منذ أقدم القرون لايزال يستمعل مادة رئيسية للتدفئة في معظم أرجاء العالم ويمتلك قوة عالية مقارنة بوزنه وعازلا للحرارة والكهرباء ويحتوي مادة السللوز وهي المادة الأساسية لانتاج أكثر من المركبات الكيماوية فالشجرة يتمتع بها الانسان في حال خضرتها وعطائها وفي حال قطفها وجفافها إنها الشجرة التي وصفها الخالق سبحانه وتعالى بالكلمة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء .‏

    أهمية الشجرة والغابة في حماية البيئة‏
    أن للشجرة دور كبير من النواحي البيئية حيث أن قلة عددها في أي منطقة يؤدي الى خلل في التوازن البيئي في تلك المنطقة على الرغم من كل شجرة افرادية قد لاتعتبر مفيدة للبيئة بشكل عام إلا أن تجمع هذه الاشجار يشكل مناخا مصغرا يؤثر على الوسط المحيط ايجابا فالدور الذي تلعبه الشجرة في حماية البيئة كبير ونذكر منه :‏

    1- تقليل التلوث حيث تعمل النباتات على زيادة الأوكسجين في الجو الذي هو بداية السلسلة الغذائية لجميع الكائنات الحية من خلال عملية التمثيل الضوئي وامتصاص غاز ثاني أوكسيد الكربون الذي يعتبر من أهم مسببات التلوث‏

    2- تلطيف الجو عن طريق عملية النتح وتحسين المناخ فوجود النبات والأشجار في مكان يؤدي الى خفض درجات الحرارة خاصة في فصل الصيف‏

    3- تخفيف وهج الشمس ( أشعتها ) من خلال أوراق الشجر‏
    4- امتصاص الاصوات وتخفيف حدة الضوضاء في الأماكن المزدحمة‏

    5- ايقاف زحف الرمال والحد من ظاهرة التصحر‏

    6- حماية التربة والحد من مشكلة تعرية التربة وانجرافها بفعل عوامل التعرية كالرياح والمياه القوية‏

    7- حماية المدن من الرياح الشديدة وكسر حدتها فالشجرة المتوسطة تمتص يوميا 107كغ من ثاني أوكسيد الكربون وتنتج يوميا 140 ليترا من الأوكسجين‏

    ويلزم زراعة 7 شجرات لإزالة التأثيرات الملوثة لسيارة واحدة إضافة لفوائد الاشجار في امتصاص ثاني أوكسيد الكربون و تعمل أيضا على تقليل سرعة الهواء المحمل بالأتربة ( العجاج) مما يؤدي الى ترسيب الملوثات العالقة بالجو فيصبح الهواء نقيا .‏

    هذا وتعتبر إدارة الغابات والأشجار على نحو مستدام عاملا رئيسيا في إدارة الموارد المائية حيث أن الغابات تنظم نوعية المياه وتحمي التربة من الأنجراف كما تسهم في تخصيب التربة وتوجيه الجريان السطحي للمياه ولاننسى أن الغابة المتنوعة تعتبر ملجأ لعشرات الأنواع من الحيوانات الضرورية للتوازن البيئي من ليونات وزواحف وطيور وهي تسهم في تحسين نوع حياة سكان المدن الذين ينتقلون إليها بحثا عن الراحة والاحتكاك بالطبيعة للاستجمام والتمتع بالمناظر الجميلة وذلك أن غرس الاشجار أهمية بالغة في حياة الفرد والمجتمعات مما يعطي المنظر الجميل وما يخدم البيئة الاجتماعية أما بالثمر أو الخشب‏

    كيف نحافظ على الغطاء النباتي والشجرة:‏

    - عدم البناء على حساب الأراضي الزراعية‏

    - إقامة حملات تأسيسية لعملية التشجير‏

    -احترام عيدالشجرة والاحتفال به‏

    - عدم اهمال التربة الزراعية والاستفادة منها قدر الامكان‏

    -عدم قطع الاشجار أو حرقها‏

    -تثبت الكثبان الرملية‏

    وأخيرا :‏
    دعونا لاننسى ونفاري ماتي أول إمرأة افريقية تفوز بجائزة نوبل للسلام عام 2004 ذلك أنها أسست عام 1977 حركة الحزام الأخضر النسائية التي زرعت أكثر من 30 مليون شجرة متخذة الشجرة شعار للسلام الذي يعتمد على بيئة سليمة نظيفة وعلى حمايتها .‏







    أنواع الأشجار بالتفصيل
    ________________________________________

    شجر السواك: أو الأراك: نبات شجيري من الفصيلة الأراكية، كثير الفروع، خوار العود، متقابل الأوراق، له ثمار حمر دكناء تؤكل، ينبت في البلاد الحارة، ويوجد في صحراء مصر الجنوبية الشرقية. ويوجد في وادي قرب مكة. والسواك مطهر ومعطر للفم، ومقو للأسنان، وهو من السُنة النبوية.

    -------------------------------

    الريحان (الآس ): وهو نبات عطر. والآس شجيرة الشعراء. وهو رمز للنصر وللحب السعيد عند قدماء اليونان، تصنع منه الأكاليل للمنتصرين في المعارك وللعرسان. يرد ذكره في "العهد القديم" إذ تصنع منه أكاليل لحفلات الأعراس، بعض الطقوس الدينية. استُعمل خشبه كبخور، ويقطر البعض أزهاره لاستخراج "ماء الملاح". الذي يستعمل للعناية بالبشرة ويوجد في كورسيكا، وبلدان الحوض المتوسط وهو شجرة دائمة الخضرة، أوراقها لمَّاعة وعطرية مليئة بغدد صغيرة تتفتح زهورها في شهر آيار/ مايو بيضاء ولها رائحة زكية، وتنضج الثمار في الخريف.

    -------------------------------

    الأقحوان : زهرة قلبها أبيض ناصع له رؤيسات صفراء فيها رقة وصفاء مصدرها آسيا الصغرى. وفي اليونان معناه "البنت الشابة". واستخدمت في علاج بعض الأمراض الأنثوية وفي القرون الوسطى عرفت قدرتها - بإذن الله - على مقاومة الحمى.
    ابنة الشمس: شجرة القطن. أطلق القدماء عليها ذلك الاسم لأنها لا تنمو وتزدهر إلا تحت أشعة الشمس القوية، وكلما زادت حرارة الشمس زادت الخيوط المنتجة قوة وبياضًا لذلك تغلب زراعته في المناطق الاستوائية

    -------------------------------

    البتول: (ومن أسمائها البتولة، البتولا الذكية الرائحة - شجر الحكمة). وهي شجرة شائعة يبلغ ارتفاعها حوالي 30 مترًا، قليلة الأوراق نوع أزهارها: ناعمة ومرتجفة، تفضل التربة الرملية الرطبة، تنبت إلى جانب أشجار أخرى تتمايز بسهولة عنها بقدها الضامر والممشوق. يعود تاريخها إلى أكثر من 30 مليون سنة، كان الإنسان يستخدمها للعديد من حاجاته لغذائه أولًا، ومن ثم في صناعاته وفي العطور مستعملًا خشبها وقشورها ولزهورها خصائص طبية في مداواة الجروح

    -------------------------------

    البلسم: جنس من شجر من القرينات الفراشية يسيل من فروعها وسوقها إذا جرحت عصارة راتنجية، تستعمل في الطب وهي من أشجار البلاد الحارة.

    -------------------------------

    البنفسج: نبات عطري بستاني وبري، فالبستاني له ساق رقيقة وعليها زُغب يسير يمتد على وجه الأرض، وله نور اسمًا نجولي يميل تارة إلى البياض وتارة إلى الحمرة على حسب اختلاف أصنافه وله وريقة ملفوفة خارجة من ناحية أقماعه مما يلي طرف الغصن المتعلق به النور كلسان مسلول من القف.

    -------------------------------

    البهار: زهر أصفر اللون، طيب الرائحة، يوجد في شبه الجزيرة العربية بكثرة

    -------------------------------

    البيلسان: شجرة تاريخية، في بعض مناطق سويسرا، وإيطاليا الشمالية كان اليونانيون القدماء يستعملونها بكثرة، وكذلك سكان روما القديمة. وساد اعتقاد قديم مفاده أن زراعة هذه الشجرة قرب المنازل تجلب الموهبة. ومؤخرًا شاع استعمالها للزينة رغم أن رائحتها قوية. مزايا البيلسان الطبية عديدة: فأزهارها، وعنبياتها، وأوراقها وقشرتها الثانية، تدخل جميعًا في الكثير من المستحضرات. كما أن أزهارها تستعمل لحفظ التفاح مدة طويلة، إذ تُنشر هذه الأزهار بشكل طبقات متقابلة في صناديق من الكرتون قبل إقفالها، ويستخرج من بعض أنواعه دهن عطر.

    -------------------------------

    التفاح: واحدة شجرة تفاح وثمرته. وهي مشهورة جدًا وشائعة منذ زمان طويل. ذكرتها الأساطير والقصص الخرافية وأنه تم بها إغراء آدم في جنة عدن، وتنتمي التفاحة إلى الفصيلة الوردية شأنها في ذلك شأن الكرز، والبرقوق والتوت، ويحتوي التفاح على مواد عديدة نافعة تفيد جسم الإنسان مثل الجلوكوز، والسكروز، والكلسيوم، والحديد والبوتاسيوم وفيتامين ب، ج، وهناك مقولة تقول: (تفاحة في اليوم تبقى الطبيب بعيدًا).

    -------------------------------

    التوت: جنس شجر من الفصيلة القراصية، يزرع لثمره يؤكل وهو نوعان: توت أبيض، وتوت أسود، وكلاهما يزرع في الحدائق من أجل الثمار والزينة. والشجرة كبيرة متفرعة، وأوراقها عريضة مفلطحة، وحافتها مسننة وأزهار التوت صغيرة تنفصل ذكورها عن إناثها. وثمرة التوت عبارة عن ثمرة مركبة أي: عدة ثمار متجمعة مع بعضها بعضًا. وعندما تنضج الثمرة، تصبح عصارية شهية الطعم ويمكن تناول الثمار طازجة، أو محفوظة، أو تصنع منها المربى

    -------------------------------

    تينة: واحدة التين: شجر من الفصيلة التوتية، و- ثمر ذلك الشجرة ويعرف في مصر بالتين البرشومي و- وأشجاره تشتمل على 700 نوع مختلف. تنمو كلها تقريبًا في أكثر المناطق الأستوائية الحرارة. وبخاصة في الغابات المطيرة. الثمرة شبيهة بثمرة التوت من حيث كونها مركبة. وهي شجرة قوية الاحتمال وهي تنتج الثمار بلا تلقيح أو بذور وأجود أنواعه سميرنا (أزمير). التين يؤكل رطبًا ويابسًا، و- يرجع الإمام الطبري نسبة التين إلى الجبل الذي عليه دمشق ويسمى جبل "قاسيون" ولعل هذا راجع إلى أن التين ينبت كثيرًا بدمشق. وقد ورد في الشعر.

    -------------------------------

    جلبان: نبات من أنواع القطنية، وهو نوعان: بستاني، وبري، فالبستاني هو الذي يزرع بالبساتين، له ورق طويل عريض شديد الخضرة ليِّن المحَبسَّة وله أذرع مجَّوفة مَعْروقة لينة، ونوره بنفسجي تغلفه أغلفة رقاق أطول من أنملة يكون فيها الحب.

    -------------------------------

    الجوري: ورد له أنواع لا تحصى، وهو ورد مضمخ بالعبير، روح الورد وماؤه يستخرجان غالبًا من وردة دمشق المسماة أيضًا: وردة كل الشهور "لإزهارها المستمر الذي يعطر أجواء البساتين العتيقة". واشتهر ماء الورد الذي حمله الصليبيون معهم إلى أوروبا إلى جانب روح الورد، على أنه ترياق لكل الأمراض. ويدخل اليوم في تركيب عدد من مستحضرات التجميل باعتباره منشطًا وذلك لوجود مادة قابضة فيه.

    ---------------------------------------

    الجوز: واحدة ثمار الجوز. وهو من أشهى الثمار في الخريف، وهي تأتي من الخارج، وقد زرعت أشجار الجوز منذ قرون عدة، وتنتشر في المناطق المعتدلة المناخ من آسيا. ويبلغ ارتفاع شجرة الجوز ما بين 33 -50 مترًا، وتحتاج إلى مناخ معتدل. وتتكاثر بالبذرة وبالتطعيم، وتتكون وريقاتها المنفصلة من (5 - 9) وهي منفصلة كبيرة ملساء بيضاوية الشكل لها رائحة حلوة إذ سحنت وأزهارها صغيرة جدًا كزهر في نهاية الربيع.

    -------------------------------

    الزعفران: وهو نبتة موطنها الأصلي حوض المتوسط الشرقي. في فصل الخريف، يعلو الأزهار البنفسجية للزعفران الجميل حامل التِّسمية الذي ينقسم في أعلى زهرة إلى ثلاثة فروع سميكة ذات لون برتقالي، كشكل سمات الزهرة، التي تشكل الزعفران الطبي والمستعمل في التوابل معًا، وهو مادة نادرة ونفيسة الثمن تاريخيًا، لأن الحصول على كيلو جرام واحد من الزعفران الجاف يستلزم استعمال عدد من هذه الأزهار يتراوح بين 120000 (مئة وعشرين ألفًا). و140000(مئة وأربعين ألفًا). ويعود السبب في لونه السمات الفاقع إلى وجود مادة الكاروتينوييد في النبتة. ورد ذكر الزعفران في مخطوطات البردي المصرية، وفي نشيد الأناشيد المذكورة في إلياذة هوميروس، وظل حتى القرن الثامن عشر محافظًا على مكانته السامية في حقل الطب، أكثر من استعماله في الطعام كأحد التوابل اعتبره ديسقور يدوس علاجًا مضادًا للتشنج، كما عده الطب العربي واحدًا من الأدوية المطمثة. أما في القرون الوسطى وعصر النهضة فقد استعمل ضد كثير من الآلام. تحتوي سمات الزهرة على زيت عطري، سريع الانتشار، طيب الرائحة، مهيج لحساسية الشم. ويظل الزعفران أغلى التوابل وأكثرها غموضًا في معرفة الأغراض التي يمكن للإنسان أن يستخدمه فيها.

    -------------------------------

    حبة البركة: الحبة السوداء المباركة أو تعرف بالكمون الأسود وهي نبات عشبي يتراوح طوله من 30 - 70سم له أوراق ريشية وأزهار بيضاء أو زرقاء جذابة والثمار تحتوي على البذور السوداء ذات الشكل الهرمي ولها رائحة مميزة تعود للزيت الطيار العطري. والموطن الأصلي للشجرة منطقة غرب آسيا والشرق الأوسط وجنوب أوروبا ويزرع حاليًا في الهند بكثرة لاستخدامه في المطبخ في أقاليم الهند كتابل من التوابل.

    -------------------------------

    الحور: شجرة تزرع في بريطانيا أساسًا كأشجار زينة. وهو ثلاثة أنواع، الأبيض، والأسود، والرجراج. ويصل محيط جذعها إلى حوالي 6 أمتار ونادرًا ما يزيد ارتفاعها على 17 مترًا، وأوراقها متباينة أعناقها الانتقال وأزهارها ثنائية المسكن، وتزهر مبكرة في الربيع قبل الأوراق.

    -------------------------------

    الخزامى: نبات جذاب ولكنه غريب يثير التساؤل: كيف يمكنه أن يحافظ على حيويته على تلك الهضاب الكلسية حيث ينمو مقاومًا حرارة الشمس وقساوة الصخور، ينمو في الأراضي الصوانية (يوجد بكثرة في المملكة العربية السعودية) أزهاره أرجوانية ورائحته مدوخة، وهناك نوع منه حجمه أكبر، وأوراقه خضراء ورائحته كافورية، ويتأخر إزهراره شهرًا عن بقية الأنواع بالإضافة إلى أن الخزامي نبات مطهر وطارد للحشرات معروف منذ القدم، فإن لأزهاره إذا ما جمعت قبل تفتحها فوائد علاجية كثيرة في الطب المنزلي. ويقال له: خيري البر، لأنه أزكى نبات البادية.

    -------------------------------

    الخل: نبتة من فصيلة الخيميات، موطنها: الجزائر، مصر، المغرب، يتراوح ارتفاع هذه العشبة بين 30 - 90سم، ويشكل إزهارها خيمًا يتجاوز كل منها العشرين سنتيمترًا، وهي تتكون من أكثر من دائرة أساسية، تنقسم بدورها إلى دوائر أخرى تحمل الأزهار تقطف هذه الخيم، عندما تصبح مغطاة بالثمار المحتوية على العنصر الفعال المسمى "الخلين" وهو علاج ممتاز مضاد للتشنج. وكان قدماء المصريين يستعملونه كمهدئ للمغص الكلوي

    -------------------------------

    الخوخ: واحدة خَوْخُ: شجر من الفصيلة الوردية من أشجار الفاكهة، من الجنس الخشبي، وأنواعه كثيرة؛ فمنه الفالوق، والأملس، والمُزغب، ومنه كبير وصغير، وهو شجر معروف عند الناس من ثمار الخريف يسمى بالتفاح الفارسي

    -------------------------------

    الخيزران : من جنس الشجر العظام، وورقة كورق الخُبَّازي إلا أنها أمتن وأصلب وأعرض، وفيها تعريق ظاهر وزهر أحمر لكيُّ إلى البياض يظهر الورق فيها ويكثر ويتكاثف على الأغصان، حتى لا يكاد يظهر منها شيء، وزهره يقوي سكر الشاي، وهو ينبت بالأندلس.

    -------------------------------

    الدردار: من جنس الشجر العظام وهو نوعان، منه ما يثمر ومنه لا يثمر وهما متشابهان ورقًا وأغصانًا وعلوًا وتدويحًا، والذي يثمر منهما له عناقيد مملوءة ثمرا يشاكل بزر القرع إلا أنه أرق منه وأطول، وطرفاه محدودان، وفي داخله لب كَلُبِّ لسان العصفور وأكثر الأطباء يجعلونها لسان العصافير. منابته الجنات والأماكن الرطبة الكثيرة المياه. يتخذه الناس في البساتين لدوالي العنب عوضًا عن سرائرها التي تمتد عليها، ولورقه وقشره وفُقّاحُهُ فوائد طبية

    -------------------------------

    الدفلي: من جنس الشجر، له أنواع ثلاثة: نهري، وجبليان. فالنهري ينبت في الخنادق الرطبة من الجبال وغيرها على شطوط الأنهار، وهو كثير معروف عند الناس. ورقه طويل عريض متين، له نور وردي اللون، وله خشب أبيض خَوَّار يعلو من الأرض مثل شجر التفاح، ويخلف زهرة خراريبُ مثلثة الشكل، فإذا انتهى نضجها انقسمت على ثلاثة أشطار وخرج من داخلها شيء يشبه الصوف في طرف بزر رقيق في قدرِ حب الجلجلان، وخشبها كثير في مدينة فاس المغربية، تصنع منه الحقاق ونواعير فتل الحرير وغزل الصوف، وأفلاك المغازل والجبليان: كبير وصغير، فالكبير هو الدّفلي البيضاء والصغير الدفلي الخضراء، وله خواص طبية

    -------------------------------

    الزنابق: زنبق: نباتُ من الفصيلة الزَّنُبقَيَّة له زهرُ طَيْب الرائحة. الواحدة: زنبقة

    -------------------------------

    الزيتون: واحدة ثمار الزيتون وشجره، وهو يستوطن حوض البحر المتوسط يحمل ثمرة تشبه إلى حد ما البرقوقة الصغيرة ويستخلص الزيت من لحم وبذرة الثمرة وهو يعتبر أفضل الزيوت في الطهي

    -------------------------------

    السمسم: نبات يزرع في الهند والمكسيك، وأجزاء من أفريقيا، والصين، ويستخرج من بذوره زيت للطعام

    -------------------------------

    السنديان: نبات له نوعان مختلفان: السنديان الأسود وأوراقه لمّاعة. وسوبقية وبلوطاته تبدو وكأنها ملتصقة بالأغصان، والسنديان شجرة معمرة قد تبلغ 500 سنة، وأحيانًا 2000 سنة من العمر. قشرتها قاسية. وقد عرفه الأقدحون وحاكوا حوله الكثير من الأساطير، وقد كان المواطنون الرومان يضعون فروعه المورقة أكاليل على رؤوسهم، وكانت قصور العدل تعتبرها شعارًا لها، وحتى مع التقدم الصناعي، مازال خشبه لقساوته، يستعمل في المنشآت المعدة لتحمل أضخم الأثقال، كدعائم الجسور وأعمدة السفن.

    -------------------------------

    السوسن: نبات بري جميل يستوطن ضفاف الأنهار الصغيرة، ساقه عال قاس، تحيط به أوراق قاطعة كحد السيف، يتزين في شهر حزيران/ يونيو بأزهار صفراء تتفتح الواحدة تلو الأخرى عاكسة على صفحة الماء جمالها الأخاذ. وله أريج يكتسب رائحة البنفسج العطرية، هذا الأريج ناتج عن وجود زيت عطري وهو زيت السوس المعقد التركيب في بيئته الطبيعية لا يمكن الخلط بينه وبين أي نبات آخر، إلا أنه مع ذلك يبدو أن هناك خلطًا قد جرى في القديم بينه وبين عود الوج، الأمر الذي أعطى السوسن المائي شهرة علاجية خاطئة. وله خواصه الطبية، وإذا ما غلي جذموره مع برادة الحديد فإنه يعطي حبرًا جميلًا. يستعمل في صباغة الأنسجة بالأسود.

    -------------------------------

    الشيح: واحدة شيح: وهو نبات سهلي رائحته طيبة قوية.

    -------------------------------

    الصبار: واحدة صبَّار: عائلة نباتية كبيرة. يوجد منها حوالي ألف نوع مختلف، وهي عائلة أمريكية يعيش في الصحاري له جذور تحتفظ بالمياه. وأجمل أزهاره. وأذكاها كنبات "السيريس".

    -------------------------------

    الصفصاف: نبات موطنه الأصلي نصف الكرة الشمالي، ويوجد منه حوالي مئتي نوع يصعب تمييزها. بعض هذه الأنواع نحيل ضامر يقاوم البرد ومناخ المناطق العالية. ويعتبر الصفصاف الأبيض النوع الأكبر حجمًا بينها، والأكثر شيوعًا في أوروبا. أما الصنف المعروف لدى الجميع، فهو الصفصاف بابل، ويسمى الصفصاف الباكي الذي يتميز بفروعه الطويلة المتدلية، وهو نبات مزروع ويذكر أن رفاق الشاعر الرومنطيقي الفرنسي موسيّه/ قاموا بعد وفاته بزرع شجرة منه قرب ضريح الشاعر، تلبية لوصية هذا الأخير في إحدى مقطوعاته الشعرية الحزينة وللصفصاف خصائص طبية. فمنذ القرن السادس عشر أشار ما يثول إلى فائدة أوراق النبتة في معالجة الأرق. وفي القرن السابع عشر استعملت قشرة الصفصاف كمقاوم للحمى، وفعاليته اليوم في غنى النبتة بحامض الساليسيليك، الذي يعتبر أحد الأودية الأكثر استعمالًا في العالم والمعروف لدى الجميع باسمه المسجل: الإسبرين.

    -------------------------------

    الصندل: يحتل خشب الصندل وروحه مكانة عالية في الطقوس الدينية الهندوسية وذلك لنوعية عطرهما من جهة ولمزاياهما الطبية من جهة أخرى. وقد أولى الطب الأوروبي عناية للصندل اعتبارًا من أواخر القرن الماضي. شجرة الصندل طفيلية، يتراوح ارتفاعها بين 8 - 10م، وهي تثبَّت مراشفها على جذور الأشجار القريبة. تقطع هذه الشجرة بعد مرور عشر سنوات على نموها، ويستعمل جوفها الأصفر البني، الذي يتضوع منه - إثر دعكه - روح الصندل بواسطة التقطير.

    -------------------------------

    العناب: من الشجر العظيم، وأنواعه كثيرة: بري، وبستاني، وأحمر وأبيض، فالأحمر: هو المقصود ويعرف عند بعض العامة بالزفزوف ويوجد بالمشرق بخراسان والشام ومصر، وورق العناب يشبه الأجنحة منتشر على قضبانه، وزهره بنفسجي اللون على شكل زهر الياسمين غير أنه أرق، وقد قام في وسط الزهرة شيء أسود يشبه حب القرنفل في شكلها وقدرها ولونها.

    -------------------------------

    الفل: واحدة فُلّ: وهو نبات عطري أزهاره بيضاء اللون، وله خواص طبية قوية.

    -------------------------------

    القرنفل: نبات عطري، له ورق كورق الرَّند، وله عقد كعقد الريحان. وله منافع طبية في تنشيط البدن

    -------------------------------

    قيصوم: نبات دقيق الأوراق، ورائحته ليمونية منعشة قديمًا كانت تزرع لفوائدها الطبية ولرائحتها العطرية، ولم تعرف أبدًا كنبات بري. حظى القيصوم بشهرة واسعة في القرون الوسطى حيث كان يعتبر علاجًا لآلام المعدة ولدوغ الحيات، إلى جانب اعتباره واقيًا من المس الشيطاني، ظل محافظًا على مكانته في عصر النهضة، وسمي قديمًا "حارس الثوب"، حيث كانت أغصانه توضع في الخزائن لإبعاد الحشرات المؤذية عن الثياب وتعطيرها. وهو نبات يستعمل في الصيدلة، في التجميل، في البيطرة.

    -------------------------------

    الكادي: شجرة من الفصيلة البندانية تشبه النخلة في شكلها الخارجي، إلا أنها لا تطول طولها، وساقها قائمة قليلة التفرع قرب القمة، ولها جذور دعاميَّة، وأوراقها ضيقة مستطيلة تشبه السيف، تنبت في اليمن وجنوبي آسيا والهند واستراليا، وتزرع في مناطق أخرى.

    -------------------------------

    الكافور: شجرة جميلة، ذكية الرائحة، دائمة الخضرة، يمكن أن يصل ارتفاعها إلى خمسين مترًا، وعمرها ألفا عام. تبدأ بإنتاج الكافور بعد مرور خمسة وعشرين عامًا على زراعتها، ويزداد ذلك الإنتاج عندما تبلغ الشجرة سن الأربعين، عندما يمكن قطعها لتقطير حطبها. ويعتبر الكافور علاجًا موثوقًا بدأ استعماله في أوروبا منذ القرن الثاني عشر. وهو مصرف باستعماله خارجيًا ومنشط للقلب باستعماله داخليًا كما أنه يدخل في تركيب بعض المراهم المخصصة لتدليك العضلات

    -------------------------------

    اللوز: شجرة من جنس الورديات، تنتشر بأشكال متنوعة في المناطق الممتدة بين كرايجه وجبال بامير، عني الآسيويون بزراعته منذ آلاف السنين، وهناك نوعان منه. من ثماره: الحلو، والمر، الحلو ذو قيمة غذائية عالية لغناه بالزيت والبروتينات، والسكريات، وكثير من الفيتامينات، والمواد المعدنية، وقد شاعت فوائد اللوز التجميلية منذ قرون عديدة. وأشجار اللوز جميلة جدًا وهي مزهرة. يحتفل بها الإيطاليون كما يحتفل في اليابان بموسم إزهار الكرز.

    -------------------------------

    الليلك: شجرة تتميز بوفرة زهورها وتضوع شذاها الفاتن الذي يعطر البساتين جميعًا زرعها العرب قديمًا، وشوهدت مزروعة في جنائن القسطنطينية في تركيا عام 1548م، ثم انتشرت في أوروبا منذ القرن السادس عشر

    -------------------------------

    الماتي: نبتة موطنها: الأرجنتين، البرازيل، البراغواي، كان الهنود يستخدمونها منذ زمن بعيد، غير أن اليسوعيين هم الذين نشروا عادة شرب أوراقها لدى البيض، ابتداء من القرن السادس عشر. ومنذ تلك الفترة صارت تدعى "شاي اليسوعيين" أو "شاي الباراغوي" وهذه النبتة يبلغ ارتفاعها حوالي العشرين مترًا، عندما تكون نبتة برية في جبال الباراغوي تحتوي أوراقها على العفص، وعلى الكافيين، أما نقيعها المنشط، فما يزال شرابًا شعبيًا لدى شعوب أمريكا الجنوبية

    -------------------------------

    الموز: واحدة موز أو ثمرته: من جنس الشجر الخواز (ليس بصلب)، له ورقُ كورق القلقاص على شكل الترس، وله ساق كساق النخلة إلا أنه رَخْوُ، وليف كليفها، وله زهر أزرق وثمر كالخيار يجني قبل نضجه ويترك في كتّان مغمومًا حتى يأخذ النضج فإذا نضج كان طعمه كعسل وسمن ممزوجين. يزرع لثماره السكرية وينبت في البلاد الحارة ويكون ثمره في عناقيد منضدًا بعضه فوق بعض، ومنه أنواع للتزيين

    -------------------------------

    النجمية: وهو نبات من أصل البلسانيات، وأصل تسميته تفيد في التعرف إلى بعض خصائص النبات: الاسم Stellaria مشتق من اللاتينية ويعني الأزهار البيضاء النجمية الشكل. أما التسمية الفرنسية Mordgeline فهي من Morder أي عضو و Geling أي الدجاجة، وفي ذلك إشارة إلى شغف الطيور الداجنة ببذور وأوراق النبات. تتميز النجمية بسيقانها الرخوة التي تظل فريشة الأرض إذا لم يصادفها عائق ما، ولا تنتصب إلا إذا وجد بجانبها نباتات كثيفة فتبحث عندها عن النور فتعلو. أزهارها لا تُرى تقريبًا لصغرها ولسرعة تساقط التويجات البيضاء فلا يتبقى عندها من الزهرة إلا كأسها الأخضر فيختلط بالأوراق، إضافة إلى أن الأزهار تنغلق عند المساء أو عند سقوط المطر، النبات الواحد له خمس مراحل إنبات في السنة. لم يتعرف إليه الأقدمون أو هم على الأقل لم يذكروه في كتاباتهم. في القرن التاسع عشر. أشار إليه الطبيب النباتي (البافاري كنيب Kneipp) على أنه نبات مهدئ لحساسية الجهاز التنفسي. كان الفلاحون قديمًا يأكلونه نيئًا فيحضرون منه السلطة أو مطبوخًا كالإسفاناخ

    -------------------------------

    النرجس: نبات له أصناف وأنواع وأشهرها اثنان: أصفر وأبيض، فالأصفر ورقة كورق الزعفران، تلتوي أطراف الأوراق وترجع إلى جانب الأرض، وساقها تعلو نحو شبر، ملساء خضراء وقد ذكره الشعراء كثيرًا ومدحوه وشبهوا العيون الفواتر به لانكساره وميله، والأبيض ورقه كأطراف الحلقة يمتد على الأرض وله ساق خضراء في أعلاها زهر أبيض وفي وسطه أصفر وله رائحة قوية ويعرف بالبهار. يظهر في الشتاء وبعد نزول المطر

    -------------------------------

    النسرين: نبات من جنس العُلّيقَ: زهره كزهر الورد الجبلي شكلًا وقدرًا، وهي ثلاث ورقات أو أربع، وفي وسطها شيء أصفر مثل الذي في الورد يخلفه حب قاني إلى الطول وهو نبات معروف مشهور، منابته الجنات. ذكي الرائحة طيب الشمة، وفي هذه الشجرة آنس النبي - موسى عليه السلام - النار إذ كلمه ربه. سبحانه وتعالى.

    -------------------------------

    النعناع: واحدة نبات النعناع، الاسم العلمي للنعناع مشتق من اليونانية Mintha وهي حورية، ويبدو أن الأقدمين قد استعملوا نعناع "بوليو" في طقوسهم الدينية أكثر مما استعملوه كعلاج، فكانوا يضعونه تيجانًا على رؤوسهم. أما الصينيون فقد عرفوا فوائده المهدئة والمضادة للتشنج. ورأى فيه "ايبوقراط" مثيرًا للشهوة. أما "بلين" فقد عرف تأثيره المخفف للألم. يستعمل اليوم مع الزيزفون واللويزة لإعداد زهورات ساخنة تؤخذ بعد الطعام. ويعتبر النعناع من أكثر الأنواع تعقيدًا في المملكة النباتية، وذلك لتعدد أصنافه الناشئة عن تزاوجها فيما بينها. ويمكن التمييز بينها على الشكل التالي: أنواع النعناع السنبلية: أزهارها تنتظم في سنابل طرفية لا أوراق عليها. وأنواع النعناع القصيرة، أزهارها تنتظم في دورات متراصفة عند إبط الأوراق السويقية. كل أنواع النعناع لها عمليًا الفوائد العلاجية نفسها، والتي تعود بالدرجة الأولى نعناعها بالكحول المستخرج من روح النعناع وهو المانتول.menthol الذي يبدو أنه أول ما استخرج في البلاد الواطئة (شمل أوروبا) في نهاية القرن الثامن عشر. وهو منشط قوي للمعدة. مطهر ومخفف للألم، إذ ما أخذ منه كميات باعتدال.

    -------------------------------

    الياسمين: [فارسية معربة]: نبات عطري، يأخذ في التدويح أكثر مما يأخذ في الارتفاع، وهو بستاني وبري، فالبستاني على ثلاثة أنواع: أبيض وأصفر وأسود. وأكثره الأبيض ذو أربع شرفات أو خمس، ويكثر في بلاد المغرب العربي، وفي فاس خاصة عطر الرائحة، وأعطر ما هو في زمن الصيف، يتخذ في البساتين والدور معروف مشهور عند المؤرخين، وعند العامة. ويتميز الياسمين الأبيض بأزهاره الكبيرة المستعملة في صناعة العطور، وتعتبر منطقة غراس Grass في فرنسا، أكبر مركز أوربي لإنتاج روح الياسمين الذي يعد من ألذ أنواع العطور النباتية. وفي حقل الطب النباتي، يعتبر نقيع أزهار الياسمين مهدئًا، وعلاجًا فعالا لأوجاع الرأس

    -------------------------------

    الينبوت: يقع على نباتين مختلفين أحدهما كبير، والآخر صغير، والينبوت شجر التفاح في شكل ورقه وعظمه وله ثمر كثمر الزعرور فيه حلاوة وفي داخله عَجَمة، والنوع الصغير اختلف فيه، قيل إنه العوسج، وقيل أنه الخروب النبطي، وقيل غير ذلك.
    حيوان
    محتويات
    أنواع الحيوانات
    o 1.1 العاشبة
    o 1.2 اللاحمة
     1.2.1 الحيوانات الصيادة
    o 1.3 الحيوانات متعددة المأكل
    • 2 التوازن في الطبيعة
    • 3 سلسلة الغذاء
    • 4 الإشتراك الغذائي
    • 5 عيش الحيوانات
    • 6 الشراكة الكافلية
    • 7 الطفيليات
    • 8 أكثر من جسم ((مضيف)) واحد
    o 8.1 طير الوقواق
    • 9 الحواس
    o 9.1 النظر
    o 9.2 السمع
    o 9.3 الأذنان
    o 9.4 اللمس والتذوق والشم
    o 9.5 حركة الحيوانات
    o 9.6 التغذية
    o 9.7 الحواس
    • 10 كيف تتصرف الحيوانات
    o 10.1 الدفاع والهجوم
    o 10.2 أشكال الرقش والتلوين
    o 10.3 التغير السريع
    o 10.4 التغيرات الموسمية
    o 10.5 التنكر
    o 10.6 الأسلحة ووسائل الدفاع
    o 10.7 السلوك
    • 11 أساليب الصيد
    • 12 المجتمعات المعيشية
    • 13 المنافسة
    • 14 البناء المجتمعي
    o 14.1 المخلوقات المنفردة
    o 14.2 الجماعات العائلية
    o 14.3 البقاء سوية
    o 14.4 البحث عن الزوج
    o 14.5 التوالد التناسلي
    o 14.6 المغازلة
    o 14.7 العناية بالصغار
    o 14.8 القليل أو الكثير
    o 14.9 المستعمرات
    o 14.10 الإسبات والدورات الحياتية
    o 14.11 البقاء على قيد الحياة
    • 15 الحيوانات ذات الخلية الواحدة
    • 16 التناسل الجنسي
    • 17 سلوك الحيوانات
    • 18 الهجرة والإنتقال
    o 18.1 هجرة الطيور
    o 18.2 الإهتداء إلى الطريق
    o 18.3 الهجرة في البحر
    o 18.4 تغيرات الطقس
    • 19 الاتصال والذكاء
    o 19.1 التعلم
    o 19.2 التفكير والاستنتاج
    o 19.3 الإتصال أو تبادل المعلومات
    • 20 لغة الحيوانات
    o 20.1 رسائل (لسان الحال)
    o 20.2 الرسائل التصرفية
    • 21 الصفات المميزة بها
    22 البنية


    ؟
    Animals
    المجال الزمني للمستحاثات: Ediacaran - Recent, قالب:Fossilrange




    التصنيف العلمي

    النطاق: حقيقيات النوى

    (unranked) خلفيات السوط

    (unranked) بعديات صحيحة

    (unranked) Filozoa

    مملكة: الحيوان
    لينيوس, 1758


    الشعب

    • تحت مملكة نظائر البعديات
    o إسفنجيات
    o صفيحيات
    • تحت مملكة بعديات حقيقية
    o شعاعيات التماثل (غير مصنفة)
     مشطيات
     لاسعات
    o ثنائيات التناظر (غير مصنفة)
     مستقيمات السباحة
     رحويات
     لاجوفيات الشكل
     هلبيات الفك أو الفكشوكيات
     فوق شعبة ثانويات الفم
     حبليات
     نصف حبليات
     شوكيات الجلد
     ديدان مسطحة غريبة
     ساكنات قديمة †
     أوليات الفم (غير مصنفة)
     فوق شعبة انسلاخيات
     متحركات الخطم أو شوكيات الرقبة
     كوسليات
     قضيبيات
     ديدان اسطوانية
     ديدان شعرية
     Lobopodia
     حاملات المخالب
     بطيئات المشية
     مفصليات الأرجل
     فوق شعبة منبسطات
     ديدان مسطحة
     شعريات البطن
     الدوارات
     مشوكات الرأس
     ديدان فكية
     فكيات دقيقة
     Cycliophora
     فوق شعبة عجلانيات لوفوفورية
     مثيعبيات
     Hyolitha †
     خرطوميات الجوف
     ديدان حدوية
     مرجانيات
     داخليات الشرج
     ذراعيات الأرجل
     رخويات
     ديدان مقسمة
     شوكية الذيل أو أفعويات الذيل



    [{{fullurl:wikispecies:{{{wikispecies}}}|uselang=ar}} التصنيف
    على ويكي الأحياء]
    [{{fullurl:commons:Special:Search/{{{wikispecies}}}|uselang=ar}}
    على كومنز] قالب:Taxobox ITIS قالب:Taxobox NCBI



    الحيوانات (بالإنجليزية: Animalia أو Metazoa‏) مجموعة أساسية من الكائنات الحية تصنف باعتبارها مملكة حيوية مستقلة باسم مملكة الحيوانات. تتصف الحيوانات بشكل عام بأنها عديدة الخلايا، قادر على الحركة والإستجابة للمتغيرات البيئية، وتعتبر كائنات مستهلكة كونها تتغذى على الكائنات الأخرى من نباتات وحيوانات.
    أنواع الحيوانات
    :حياة الحيوان


    زرافة
    توجد ثلاث مجموعات رئيسية في مملكة الحيوانات : الحيوانات العاشبة: آكلة الأعشاب ،والتي تعتمد على النبات لغذائها، والمجموعة آكلة اللحوم أو اللاحمة وهي التي تفترس غيرها من الحيوانات، ثم المجموعة الثالثة متعددة المأكل، التي تأكل اللحوم والنباتات. طبعا توجد مجموعات أصغر ضمن هذه المجموعات.
    العاشبة
    بين العاشبة توجد أنواع من الحيوانات ترعى الحشيش والأعشاب التي تنبت على سطح الأرض. وبعض أنواع اللافقاريات كالرخويات و((البزاق)) فإنها تعيش على الطحالب وغير ذلك من الموارد النباتية. وأنواع الماشية المعروفة، كالغنم والبقر والخيول، من الحيوانات الراعية، وكذلك حيوانات برية مثل الغزلان، والجواميس، وحمار الزرد الوحشي. وثمة أنواع أخرى تقتات بأوراق الشجرة والأغصان الطرية والثمار، ومن جملتها الزرافة والفيل والماعز ودب الباندا . وتختلف أنواع الأسنان لدى كل نوع. فالأعشاب قاسية وغالباً ما تكون مغبرة أو عليها رمل، لذلك يحتاج الحيوان إلى مضغها جيداً، وهكذا فإن أسنان الحيوانات الراعية للأعشاب طويلة تتحمل طول الاستعمال، بينما آكلة أوراق الشجر والثمار أسنانها أقصر.
    اللاحمة
    :آكلات اللحوم
    آكلات اللحوم تفترس جميع أنواع الحيوانات الأخرى تقريبا، وتضم هذه المجموعة أنواعا متعددة من الحيوانات تتراوح بين مخلوقات ميكروسكوبية صغيرة وبين مخلوقات ماهرة بالصيد مثل الذئب والنمر والأسد.
    الحيوانات الصيادة


    كثير من اللاحمة تتقن فن الإصطياد وتستعمل لذلك أساليب مختلفة للفوز بفريستها وهذه الأساليب تتغير بتغير طريقة الفريسة بالدفاع عن نفسها. وكثير من اللواحم الصيادة تعتمد على التخمين في بحثها عن الطعام، فهي تتوقع أن تجد ما تفترسه في مكان ما، وتعتمد على حواسها لإيجاد الفريسة. بعض الطيور المائية تفتش في الوحل، في المياه الضحلة، عليها تحظى ببعض الديدان أو الحيوانات الأخرى الصغيرة. والراكون يمد يديه تحت الماء بحثا عن أنواع من الأسماك. وثمة حيوانات أخرى تتبع آثار فريستها. بهدوء وحذر إلى أن تصبح على مسافة تستطيع بها الإنقضاض عليها. فالقطط الضخمة، كالأسد والفهد تدب زاحفة بهدوء وبطء، خافية جسمها بين الأعشاب حتى تصبح قرب الفريسة. والصقر يتوقف عن الحركة في الجو حتى تتحول عيون فريسته عنه فينقض عليها. والكمين هو الإسلوب الشائع لدى الحيوانات الصيادة، فهي تختبئ بلا حركة لحين اقتراب فريستها منها. وكثير من الحيوانات التي تتبع هذا الإسلوب تحسن التمويه لكيلا تظهر. فبعض العناكب يصبح لونها مثل لون الأغصان التي تختبئ فيها بانتظار الحشرة الغافلة.
    الحيوانات متعددة المأكل
    هناك بعض الأنواع تأكل ما يتيسر لها من غذاء، من اللحوم أو الأعشاب أو النبات. فاللافقاريات مثل سمك النجمة تقتات ببقايا مواد عضوية مختلفة التركيب.
    التوازن في الطبيعة
    هناك عوامل متعددة تكون التوازن في الطبيعة، فكل أشكال الحياة تعتمد على الماء والهواء وهي ليست مواد حية، كما تعتمد على الأمور الحية الأخرى الموجودة في البيئة.
    سلسلة الغذاء
    النباتات كالحشيش مثلا هي غذاء الحيوانات العاشبة مثل حمار الزرد. الذي هو بدوره غذاء للواحم مثل الأسد وهذه الصلة بين الحيوانات نسميها السلسلة الغذائية.
    الإشتراك الغذائي
    هناك أنواع عديدة تشترك بسلسلة غذاء أو أكثر. فالحشيش هو غذاء أنواع مختلفة من العواشب الراعية، وكل نوع من هذه العواشب فريسة لنوع واحد أو أكثر من اللواحم، هذه الصلات المعقدة من سلاسل الغذاء نسميها الإشتراك الغذائي.
    عيش الحيوانات
    تعيش الحيوانات عادة معا بشكل عائلات منفصلة، أو كمجموعات، مثل قطعان الغزلان أو أسراب السنونو أو أفواج السمك. وأحيانا يكون هناك شراكة بين حيوانين مختلفين. وأسباب قيام هذه الشراكة كثيرة، إلا أنها تكون دوما لفائدة الإثنين. مثلا، شقار البحر يلتصق أيحانات بالسلطعون الناسك، فيكون في ذلك حماية للسلطعون ويقتات شقار البحر بفضلات طعام السلطعون (سرطان البحر). وفي المناطق الإستوائية تجثم أنواع عديدة من الطيور على ظهر حيوانات ضخمة مثل الجواميس والزرافات والغزلان. فتأكل الطيور وتساعد على تنظيف الحيوان. وثمة طيور أخرى تجد طعامها داخل فم التمساح المفتوح، فتدخل وتقتات ما تجد بين الأسنان من ديدان وبقايا طعام. ولقاء ذلك تتولى هذه الطيور إنذار التمساح غذا إقترب خطر ما.
    الشراكة الكافلية
    في بعض الأحيان تكون الشراكة وثيقة جدا بحيث لا يمكن لأحد الشريكين البقاء بدون الآخر، وهذا ما ندعوه ((الكافل)). فالأشنة مكونة من نبتتين متلاحمتين، الطحلب والطفيلية. فالطحلب الأخضر يصنع الغذاء، والطفيلية تتوالد. لذلك كثيرا ما نجد الأشنة تعيش على الصخور الجرأداء وحجارة المدافن. والحيوانات المجترة، مثل البقر، تعيش حيوانات صغيرة جدا داخل معدتها. ومهمة هذه الحيوانات حيوية للبقر، لأنها تسبب انحلال السليلوز، الذي يحدث في النبات. والبقرة لا تستطيع ان تفعل ذلك بنفسها، بل تعتمد في ذلك على هذه الحيوانات الصغيرة لتليين الأعشاب في جوفها عندما تبتلعها. وبعد مرور وقت تعود البقرة فتخرج هذا الطعام وتجتره، أي تمضغه جيدا وتبتلعه نهائيا. بهذه الطريقة يمكن للحيوان، خصوصا المجتر، أن يحصل على الفوائد القصوى من الطعام. وهناك نوع آخر من الشراكة يحصل لدى الحيوان البحري البسيط، الهيدرا، ذي الشعاب الكثيرة مثل الشعر. فهذا الحيوان يتيح لأنواع دقيقة من الطحالب بأن تعيش داخل أنسجته، فيؤمن لها المسكن، والطحالب هذه تؤمن له الأكسجين.
    الطفيليات
    طفيليات
    في الأنواع الأخرى من الشراكة تنحصر الفائدة في واحد من الشريكين دون الآخر، إذ يعيش الطفيلي على حساب شريكه الآخر، كثير من الديدان تعيش داخل أجسام الحيوانات وتتغذى من طعامها. والبراغيث تعيش من امتصاص دم حيوانات أخرى، وبعض أنواع الضفادع وحتى نباتات أخرى تعيش عالة على أنواع من الشجر. ويظل الوضع مقبولا طالما ان عدد الطفيليات التي تعيش على جسم ما لا يزيد عن معدل معين. أما إذا زاد العدد أو دخلت هذه الطفيليات على الجسم الغلط فقد ينتج عن ذلك مرض الجسم المضيف أو حتى الموت أحيانا. فالجراثيم التي ينقلها البعوض أو الجرذان أو البراغيث قد تكون مميتة، إلا أن البعوض أو البراغيث لا تصاب بأذى. وقد تقضي طفيلية ما عمرا بطوله داخل جسم مضيف، وهي عادة بدون قوائم، فتتعلق بكلاباتها أو فمها وتعيش عمرها تأكل وتبيض. وكثير من الجشرات الطفيلية تعيش بهذه الطريقة.
    أكثر من جسم ((مضيف)) واحد
    قد يكون هناك أكثر من مضيف واحد لبعض الطفيليات. الدودة الوحيدة مثلا داخل جسم الإنسان قد تضع بيوضا، وهذه تخرج من الجسم، وقد يحدث أن تختلط إحدى هذه البيوض بطعام أحد الخنازير فيبتلعها، وتتحول إلى يرقانة تنمو ضمن لحم الخنزير. وبعد مدة قد يذبح الخنزير ويصبح طعاما لإنسان آخر يأكله ويصبح بدوره مضيفا لدودة متأتية من الخنزير. وهكذا دواليك ! وتأخذ الدورة مجراها. أما اليوم فقليلون هم البشر الذين يعانون من الدودة الوحيدة، والسبب في ذلك هو وجود المراحيض الصحية والعناية بالنظافة التي تمارسها السلطات والتأكد من سلامة اللحوم التي تباع في الأسواق. ودود الكبد له مضيفان كذلك : فهو يستدف كبد الخروف حيث يضع بيوضه. فكلما خرجت بيضة من جسم الخروف تتحول إلى يرقانة سابحة تدخل جسم أي بزاقة. وهناك تمر في عدة أطوار من التحول قبل أن تترك البزاقة وتتسلق على ساق عشبة وتكون لنفسها غطاء سميكا. وتظل إلى ان يقيض لها خروف آخر يأكل العشبة فتعود وتدخل كبده ! والطريقة المثالية لإبادة هذه الدودة هو بإبادة البزاقات، وكذلك بمنع الخراف من الرعي في المراعي المبللة.
    طير الوقواق
    وقواق


    ، وقواق
    بين الطيور هذا النوع يتصرف بطريقة طفيلية، فأنثى الوقواق تفتش عن عش فيه بيوض طير آخر. وعند غياب أصحابه تحط الأنثى في العش وتبيض بيضة واحدة تضعها مكان بيضة في العش. ومع الوقت يصبح العش كله ملكا لفرخ الوقواق، لأنه يكون قد تولى دحرجة باقي البيوض من العش، وحتى الصغار إذا كانت قد فقست. ومع أن فرخ الوقواق أكبر حجما من ((والديه)) بالتربية، إلا أنهما يوظبان على إطعامه كأنه خليفتهما الحقيقي. وكل والد للوقواق يختار النوع ذاته من الأعشاش لبيضته، مثلا عش الدوري أو ((أبو الحناء)) أو ((المغني)) والأدهش من ذلك ان بيضة الوقواق تكون عادة مشابهة باللون والعلامات للبيوض الأخرى في العش.
    الحواس
    تطورت حواس الحيوانات بحيث تتناسب مع طرقها المعيشية. فأحيانا تؤثر طريقة الحيوان في المعيشة على إحدى الحواس تأثيرا خاصا فتتطور هذه الحاسة على حساب الحواس الأخرى.
    النظر


    النظر هو إحدى أهم الحواس لدى الحيوانات. وهناك أنواع عديدة من العيون، ابتداء من الخلايا الت يتتأثر بالنور لدى بعض اللافقاريات إلى عيون الفقريات الدقيقة الإختصاص. فالعيون البسيطة جعلت فقط لتمييز درجة النور والتغيرات التي تطرأ عليها، بينما العيون المتطورة تستطيع تمييز الأشكال الثلاثية الأبعاد، وأحيانا الألوان. والنظر يساعد الحيوان على رؤية مصدر غذائه وكذلك تجنب أعدائه. عين الفقاريات أداة دقيقة التركيب معقدة، لها نافذة شفافة ندعوها القرنية. ويمر الضوء عبر هذه إلى العدسة، حيث تضبط كمية الضوء المسموح له بالوصول إلى العين بواسطة القسم الملون المسمى الحدقة والحدقة تركز الضوء على الخلايا الحساسة في مؤخرة العين التي نسميها شبكية العين.
    السمع


    حاسة السمع لها نفس أهمية حاسة النظر بالنسبة لغالبية الحيوانات. فهي تساعدها ليس فقط على إدراك أن شيئا ما يقترب منها، بل كذلك على تقدير سرعته وربما أيضا حجمه.
    الأذنان
    وأداة السمع هي الأذن، وهي عبارة عن طية جلدية على جانب الرأس، غالبية الحيوانات لها أذنان، واحدة على كل جهة، ويساعدها هذا على تمييز المكان الذي يصدر عنه الصوت، والطيات (الأذن الخارجية) توصل الأصوات التي تصل بشكل ذبذبات في الهواء والماء حيث تصدم طبلة الأذن ووراء الطبلة توجد فجوة الأذن الوسطى، حيث ترسل الذبذبات بواسطة صفوف من العظام الصغيرة إلى الأذن الداخلية. ومن غشاء الأذن الداخلية ترسل الذبذبات إلى الفجوة اللولبية إلى القسم المسمى ((القوقعة)) حيث تتولى خلايا الأعصاب توصيل الإشارات إلى الدماغ. وغالبا ما يكون العميان أكثر إحساسا بالفرق في الأصوات من الأشخاص ذوي النظر السليم. فالعميان كثيرا ما يستعملون الصدى لمعرفة بعدهم عن شيء ما.
    اللمس والتذوق والشم


    جميع الحيوانات تقريبا تحس باللمس، وبعض المخلوقات البدائية، مثل الأمبيا، تكتفي بأن تبتعد. أما الحيوانات الأكثرية تطورا فإن ردود فعلها تختلف بإختلاف فهمها لهذا اللمس. وحاستا الذوق والشم تتقاربان تماما، ومجال التذوق بخلايا الذوق على اللسان محدود جدا، ولكن ما يساعده على ذلك هو الشم. والشم يمكن الحيوانات من التعرف على محيطها وأماكنها وكذلك التعرف على مجموعاتها.
    خصائص المخلوقات الحية
    تشمل مملكة الحيوان مئات الألوف من أنواع المخلوقات، تراوح في الحجم بين المخلوقات ذوات الخلية الواحدة الميكروسكوبية الحجم إلى الحوت الأزرق في الطرف الآخر. وتوجد الحيوانات في كل البيئات والأصقاع، من قعر المحيط السحيق إلى قمم الجبال العالية، ومن الصحاري المحرقة إلى مجاهل القطب المتجمدة. وعلى مر ملايين السنيين طور كل نوع من الحيوانات طريقة معيشته لتناسب البيئة التي يعيش فيها، لذلك نجد هذه التشكيلة المنوعة المدهشة ضمن مملكة الحيوان، ومع أنه قد تبدو فروقات كبيرة في أشكال بعض الحيوانات إلا أنها تكون حائزة على خصائص متماثلة أحيانا مما يصنفها في عداد الحيوانات وليس النباتات.
    حركة الحيوانات
    ربما كان أوضح فرق بين الحيوان والنبات هو ان بإستطاعة الحيوانات التحرك والتنقل، بينما يبقى النبات مسمرا في مكانه. هناك أنواع يمكن ان تستثنى من هذا التعريف، مثلا، الحيوانات البحرية القشرية الصغيرة التي تعلق في قعر السفينة ولا تتحرك من مكانها، وأنواع أخرى من هلاميات البحر تعتمد على تيارات المياه لتنقلها من مكان إلى آخر. كثير من الحيوانات تستطيع السباحة إلا أنها لا تسبح كلها بالطريقة نفسها. فالأسماك والحيتان تدفع نفسها إلى الأمام بقوة أذنابها. وبعض الأسماك والمخلوقات البحرية الصغيرة تتحرك عندما تلوّح بأنواع من ((الجفون)) أو الشعور المتدلية. وبعض الحيوانات تستطيع الطيران. جميع أنواع الحشرات المعروفة تقريبا تستطيع الطيران، وكذلك أكثرية الطيور. الخفافيش هي الثدييات الوحيدة التي لها أجنحة حقيقية وتستطيع الطيران، ولكن أهون الطرق التي يتحرك الحيوان فيها هي المشي. والفقاريات المتطورة (التي لها سلسلة فقرية) لديها عادة عضلات قوية في رجليها مناسبة تماما للمشي. أما القوازب فأرجلها أقل مهارة للتنقل على الأرض. فالضفادع لا تستطيع المشي لكنها بارعة في القفز بواسطة رجليها الخلفيتين ال

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 5:49 am